السلام على الجميع وهو بالجميع وللجميع

السلام على الجميع وهو بالجميع وللجميع
السلام على كل محبى السلام والعاملين عليه

أقدم صورة لصاحب المدونة

أقدم صورة لصاحب المدونة
التقطت سنة 1965 م

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

دور المجتمع في نجاح زواج المعاقين



دور المجتمع في نجاح زواج المعاقين


الإعاقة مهما كان نوعها لا تحد من استمتاع المعاق بالحياة إلا بالقدر الذي يعجز المعاق عن القيام به نتيجة قصوره الجسدي أو العقلي ، ومهما كان شكل هذا القصور فإن المعاق يمكنه استبداله بنمط استمتاع يتمشى وطبيعة إعاقته ، كما يمكن للمعاق إن يندمج في الحياة العامة في المجتمع بالقدر الذي يفرضه المجتمع عليه وقد يقف المجتمع في حد ذاته أمام هذا الاندماج ويسبب في انتقاص حقوقهم تبعا للنقص العضوي الذي قد تتسبب فيه الإعاقة ، ولعل فيما يتعلق بإعاقة المرأة على وجه التحديد هناك مضاعفة لانتقاص حقوقها، وفي مقدمتها الزواج، وليست الإعاقة مما يضر بحق إحداهن في الزواج، وشرعا لا تمنع الإعاقة من الارتباط الشرعي وتكوين أسرة، لكن المجتمع ما زال يحكم عليها بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحها هذا الحق.
وإذا كانت الظروف المختلفة منها الظروف الاجتماعية قد وقفت في وجه العديد منهن لتحقيق السعادة إلا إن كثيرات منهن تغلبن على هذه الآلام، ونجحن في حياتهن الزوجية، ونلن حظهن من السعادة، غير أن نظرة المجتمع تظل هي العائق الأول في زواج المعاقات بالأصحاء والعكس.
أولاً : ــ تجربة معاقة
من المعروف أن المعاق هو كل من لديه قصور جسمي، أو نفسي، أو عقلي، أو خِلقي، يمثل عقبة في سبيل قيامه بواجباته في المجتمع، وأشارت إحصائية أخيرة إلى أن من بين كل 1000 فرد سليم يوجد 8 معاقين.
تقول الفتاة التي هي في سن 30 من عمرها، معاقة بشلل أطفال، وغير متزوجة، وتعمل في إحدى الجمعيات: “إن زواج المعاقة في المجتمع واقع اجتماعي صعب، وأحيانا مؤلم، وللأسف الكثير من الناس ينظرون إلى المعاقة نظرة قاصرة، تنحصر في عجزها الجسدي، كما أن أي معاقة هي في حكم العقيمة التي يستحيل أن تتزوج وتنجب الأطفال، هذا هو التفكير الموحد لأغلبية الناس، ويجب أن يعرف المجتمع أنه ليست كل المعاقات يعانين من العجز، والإعاقات تختلف من امرأة إلى أخرى”.

ربما يكون من الافضل زواج المعاقة من معاق، ولكن تختلف نوعية إعاقة أحدهما عن الأخر حتى يستطيعا أن يساعدا نفسيهما، أما إذا كانا يعانيان الإعاقة نفسها، فستكون الحياة صعبة بينهما، كما يختلف مفهوم زواج المعاقة على حسب وعي كل أسرة، فمنهم من يفضل عدم زواجها نهائيا من دون أن يؤخذ حتى رأيها في اختيار حياتها ومصيرها، وهناك من ينكر أن عنده بنتا معاقة! ومنهم من لا يعطي لها الحرية في اختيار ما تراه مناسبا لحالتها، والأهم أن تعطى فرصة للزواج وألا يصادر حقها في الحياة لمجرد أنها معاقة”.
لا توجد إحصائيات دقيقة لمعدلات زواج المعاقات يستند عليها كمرجع إحصائي، تؤكد ذلك لأن زواج المعاقين يعد خصوصية أسرية، و: “الزواج في الإعاقة السمعية أكبر لدى الفتيات، كما هو ملاحظ، وليس إحصاء علميا، ولكن أعرف أن هنالك أعدادا كبيرة من المعاقات حركيا تزوجن واستطعن تكوين أسر سعيدة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل دعم أسرهن لهن”.
أما بالنسبة إلى ممارسة المعاقة لحياتها الزوجية، فإن المعاقة إنسانة تتمتع بأحاسيس ومشاعر وقدرات تستطيع من خلال توظيفها إيجابيا، أن تحيا حياة أسرية متوازنة، كما أنها تظل بحاجة إلى دعم وتفهم ومساندة أسرتها ليتحقق لها الاستقرار”.
أما الأزواج الذين يتقدمون للزواج من معاقات، فإنه من الملاحظ كثيرا زواج ذوي الإعاقات المتشابهة، كما يلاحظ أيضا ارتفاع نسبة زواج ذوات الإعاقة السمعية أكثر نسبيا من ذوات الحركية إلى حد ما، وهذا غير مستند إلى إحصاء علمي دقيق، إنما هي مجرد مشاهدات قد تكون خاطئة، كما أننا نشاهد أيضا زواج معاقات حركيا من أسوياء، وقد تكون محدودة ولكنها موجودة”.
أما عن طبيعة هذا الزواج أنه متى ما بني الزواج على القناعة والتفاهم والرضا، فإن هذه الدعائم كفيلة بإذن الله بحمل هذا العش الصغير والمحافظة عليه، “ربما أكبر المعوقات هي تلك النظرات والتساؤلات المتطفلة من قبل الآخرين، وعدم وجود مرافق عامة مساندة تسهل وتفي باحتياجات المعاقين، وعدم وجود الرعاية الصحية الشاملة للمعاقين، وليس الاقتصار على الجانب الصحي، وإنما بشكل شمولي”.
ثانياً : ــ دعم المحيط الاجتماعي للزواج
لا يمكننا الحديث عن معدلات وأعداد دقيقة لزواج المعاقات ؛ لعدم توافر إحصائيات في هذا المجال، إلا أن هناك أعدادا من الفتيات المعاقات المتزوجات، ومنهن ناجحات في حياتهن الزوجية، ولديهن أبناء وبنات، وغالبا ما يتزوجن معاقين لديهم معاناتهن نفسها، علما بأن من أهم الصعوبات التي تواجههن في حياتهن بشكل عام، ويجمعن على الشعور بها، نظرة الإشفاق التي يحيطهن بها الآخرون من أفراد المجتمع، عدا حاجتهن إلى وجود خادمات للمساعدة في الأعمال المنزلية”.
في الغالب قد لا يتوافر ذلك لعدة اعتبارات، أهمها الإمكانيات المادية، التي تمثل أيضا إحدى العقبات التي تواجه الحياة الأسرية للمعاقين، لعدم توافر الدخل الكافي، أو عدم توافر الدعم الأسري الذي في الغالب لا يتوافر، وأرى أن نجاح زواج المعاقين يتطلب بالإضافة إلى المقومات الأساسية لأي زواج ولأي أسرة، من توافق وقبول، وتوافر المسؤولية لدى طرفي الزواج، يتطلب زواج المعاقين في رأيي دعم المحيطين من أفراد الأسرة ومساندتهم ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى أهمية تسهيل حصول أسرة الزوجين من ذوي الإعاقة على خادمة من الجهات العامة الداعمة للمعاقين، أو الجمعيات المهتمة بأمرهم”.
رابعاً : ــ التأهيل النفسي والاجتماعي أولاً : ــ

أن المعاق يريد أن يحصل على حقه في الزواج مثل أي إنسان، لكن المجتمع مازال يحكم عليه بالعجز والنقص، ولا يريد أن يمنحه هذا الحق، ومن منطلق ذلك فإن نسبة زواج المعاقين بدأت في الازدياد في الآونة الأخيرة، وذلك لأن الوعي عند المجتمع بهذه الفئة يشكل نسبة جيدة من الناس.
أما بالنسبة إلى كيفية ممارسة المعاقة حياتها الزوجية، فيجب إن نبدأ مبكرا في تعليم المعاقين ، موضوعات الأبوة ومسؤوليات العلاقات وضبط النسل، من خلال توفير البرامج التعليمية ومراكز التأهيل، وتوفير الخدمات الطبية
علينا أيضا مساعدتهم في إيجاد الوظائف ليكسبوا عيشهم، وتوفير المسكن الملائم لإعاقاتهم ، والأهم من ذلك عدم رفض تزويجهم، سواء كان هذا الرفض صادرا عن أهله أو المتقدم إليهم، وتقبلهم كما هم ودمجهم بالمجتمع، ومن المهم جدا أن نضع بعض الضوابط التي تحكم حياة المتزوجين من المعاقين، فيحرم (التعقيم) الذي نقصد به عدم الإنجاب، مخافة أن يأتي الأولاد حاملين الإعاقة نفسها، كما تحتاج الحياة الزوجية بين الزوجين إلى ضبط شرعي في توجيه الزوجين لكيفية التعامل مع الطرف الأخر، ولذلك لا بد أن يكون هناك تأهيل مبدئي للمعاق حول مفهوم الزواج والأسرة ومسؤوليته، وعلى الأسرة دور مهم جدا”.
خامساً : ــ دور المجتمع في نجاح زواج المعاق : ـــ
يعتبر الدور المطلوب من المجتمع القيام به في عملية زواج المعاقين مهم جداً لتفعيل هذا الزواج بالدرجة الأولى والمحافظة على استمراره كمطلب إنساني وديني ومنه : ــ
1 ــ توفير كافة الإمكانيات من علاج ووسائل صحية ومسكن ملائم للمعاق
2 ــ توفير دخل مناسب لغير القادرين على العمل منهم ، وتمكين القادرين من إيجاد فرص عمل لهم
3 ــ تسخير الإعلام لتوفير بيئة مجتمعية ملائمة تحيط بعملية الزواج وتثقيف المجتمع حتى يتقبل هذا النوع من الزواج ويسانده
4 ــ إنشاء الأجهزة الإدارية التي تعنى بإقامة الدورات التثقيفية للمعاقين الراغبين في الزواج من بعضهما البعض
5 ــ توفير الخدمة المساعدة للمعاقين غير القادرين على خدمة أنفسهم
6 ــ دمج الأسر المتكونة من معاق أو أكثر في المجتمع بتهيئة كل الظروف التي تساعد على ذلك
7 ــ الأخذ في الاعتبار انتشار المرافق العامة والشوارع والمحلات بما يتلاءم وقدرة المعاق على الحركة والتنقل كرب أسرة

الخميس، 15 يوليو 2010

تعريفات لمن يجهلها : ـــ


الحجاب: اسم ما احتجب به،وكل ما حال بين شيئين وهو الستر وامرأة محجوبةيعني قد سُتِرت بستر وفي حديث أبي ذر أنَّ النبي (ص)،قال:"إنَّ الله يغفر للعبد ما لم يقع الحجاب قيل:يا رسول الله،وما الحجاب؟قال:أن تموت النفس وهي مشركة،كأنَّها حجبت بالموت عن الإيمان".‏

الجلباب: القميص. والجلباب:ثوب أوسع من الخمار،دون الرداء،تغطي به المرأة رأسها وصدرها.وقيل:هو ثوب واسع دون الملحفة،تلبسه المرأة.وقيل:هو الملحفة.قال ابن السكِّيت،قالت العامرية:الجلباب الخمار،وقيل:جلباب المرأة ملاءتها التي تشتمل بها؛واحدها جلباب والجماعة جلابيب.‏

ويرى مفسرو آية"يدنين عليهن من جلابيبهن"، على الأغلب، أنَّ الهدف منها هو ستر الوجه.‏

يقول الشيخ مرتضى المطهري، في كتابه مسألة الحجاب: "ويحسبون أنَّ الحكم في الآية جاء لتمييز الإماء عن الحرائر، لذا ذهبوا إلى أنَّ مقصود الآية هو ستر الوجه. لكنَّ هذا التفسير غير صحيح، إذ لا يعقل أن يعتني القرآن بالحرائر فقط؛ ويغضَّ النظر عن إيذاء الإماء‏

الخمار: هو النصيف. وهو أصغر من الجلباب، وهو غطاء للرأس. قال النابغة: سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته، واتقتنا باليد‏

وكانت النساء، مسلمات وغير مسلمات، قبل نزول آيات الحجاب يضعن الخمار على الرأس ويسدلنه من خلف، بالشكل الذي يبقى معه الوجه والرقبة والصدر والأذنين والأقراط مكشوفة.‏

القناع : هو ما تتقنع به المرأة من ثوب تغطي به رأسها ومحاسنها. وفي حديث عمر(ر)، أنَّه رأى جارية عليها قناع، فضربها بالدرَّة؛ وقال:أتتشبهين بالحرائر؟ وقد كان يومئذ من لُبْسهنَّ .‏

البرقع :
هو ما تلبسه نساء الأعراب، كما يقول الليث. وفيه خرقان للعينين، وجمعه براقع . قال توبة بن الحميِّر:‏

وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى تبرقعتْ فقد رَابَني منها الغداةَ سُفُورُها‏

النقاب : هو القناع على مارن الأنف، والجمع نُقُب. وهو نقاب المرأة. وفي حديث ابن سيرين: النقاب محدث، أراد أنَّ النساء ما كنَّ ينتقبن.‏

يمثل الحجاب الظاهري من خمار ونقاب وبرقع، دورا من الأدوار التاريخية لحياة المرأة في العالم.‏

وقد وجد في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وعند العديد من الأمم القديمة كالبابليين والفرس والرومان. وكان الحجاب، في معظم المجتمعات، مقصورا على المرأة الحرة الشريفة التي هي من علية القوم أو صاحبات النفوذ .‏

وفي أثناء حديثنا عن المرأة في الديانة اليهودية، رأينا أنَّها استخدمت في بعض المواقف، القناع والبرقع والخمار في ستر وجهها وشعرها.‏

وعندما جاءت المسيحية، لم تمنع النساء من وضع الخمار فكنَّ يغطين رؤوسهن إذا خرجن في الطريق، وفي وقت الصلاة.
وفي القرون الوسطى استعملت المرأة الخمار على رأسها، تحيط به أكتافها وتجره وراءها. وقد استمر الأمر كذلك إلى القرن الثالث عشر، إلى أن بدأت المرأة تخفف منه حتى صار نسيجا خفيفا يستعمل لحماية الوجه من التراب والبرد. وبقي هذا النوع من الحجاب في إسبانيا، وفي بعض البلاد الأمريكية اللاتينية التي كانت تابعة لها حينذاك .‏

وتذكر دائرة المعارف الفرنسية تحت كلمة خمار، ما يلي:"كانت نساء اليونان يضعن الخمار إذا خرجن، ويخفين وجوههن بطرف منه".‏

أما النساء في الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام، فكن كثيرات الزينة والتبرج، يلبسن ثيابا تكشف عن الصدور والنحور. ويذكر الزمخشري ذلك في كتابه الكشاف، فيقول: "كانت جيوبهن واسعة، تبدو منها نحورهن وصدورهن وما حواليها"
وفي كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، يقول الغرناطي: "كنَّ في ذلك الزمان،يلبسن ثيابا واسعات الجيوب، يظهر منها صدورهن. وكنَّ إذا غطين رؤوسهن بالأخمرة يسدلنها من وراء الظهر فيبقى الصدر والعنق والأذنان لا ستر عليها."‏

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

خصوصي

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

حيث لا حجرة ولادة

هنا مسقط الرأس
هنا بدأت أول الأنفاس
هنا فرحت الأم والاب والناس
في هذا المكان بالتحديد وفي ليلة الجمعة في تمام الساعة الثانية ليلاً وفي فصل الشتاء وحسب رواية والدتى أطال الله في عمرها ولدت ، وانطلقت أول انفاسي وهنا ترعرعت وتسلقت هذا الجبل الشاهق ، ولازلت أتذكر بعض المواقف الرائعة لجدتى وجدي رحمهما الله .
هنا بدأت الحياة بأول النبضات






رحل الأجداد والجدات ... ، لقد تركوا هذه الدنيا ، تركوها وهي تحكي لنا عنهم في كل نواحيها ... تحكي لنا أن قوماً بل أقوام كانوا هنا... ، إنها حقاً على جدار الزمن بصمات... لهجة ومقتنيات ... وثائق وتقاليد وعادات... كلها وغيرها تعكس نمط حياة ... ، أتمشى في ارض أجدادي أنام في مكان مرقدهم ، أتصفح وثائقهم ، أقلب مقتنياتهم ، أعيش من حين لأخر لحظة من أروع اللحظات ، أكون عندها أسعد حال ، أهناء بال ، أعيش لوحدي لحظات ... أفكر هل أستظل جدي بظل هذا النبات ... هل حلم بنا أحفاد وحفيدات ... ليتني أكتشف الذكريات ... ، سألت جدتي عن معنى الكلمات ، قالت ضاعت وصانعها مات ، عصر أزدهر وفات ، هنا جدك كان يحاكي أباك ... هناك في القمر معنا كان يسهر الليلات... هذا حذائه هذه داره هذا مسرح الذكريات ... ...هذه سبحته هذه سجادته هنا صلى بنا أوقات ... هنا كان يضع فراشه ... هنا قدماه هنا رأسه هنا كان يضع فأسه ... من هذا التراب عشنا ... من ذاك البئر روينا عطشنا ... هنا ..هنا ...هنا جدك مرض ومات .

الأربعاء، 10 فبراير 2010

أحداث تاريخية
كميات من الثلوج سقطت على جبال غريان
أوائل التسعينات من القرن الماضي وتتساقط
الثلوج في حالات نادرة ، فهي محددة ومعروفة
سنوات 47 ، 82 ، 92 ، وتكون مصحوبة
بإنخفاض شديد في درجات الحرارة نتيجة
هبوب الرياح الغربية على المنطقة

الاثنين، 8 فبراير 2010



نظرة من قرب لمسقط الرأس وتتبع لخطوات الاجداد ، هنا ترعرعوا وعاشوا حياتهم بحلوها ومرها
كل حجرة فيها تحكي قصة ، وكل وادي وجبل يحكي حكايات وحكايات
كم انت جميل يا وطني جميل كل مافيك ، جميل بكل ما فيك