السلام على الجميع وهو بالجميع وللجميع

السلام على الجميع وهو بالجميع وللجميع
السلام على كل محبى السلام والعاملين عليه

أقدم صورة لصاحب المدونة

أقدم صورة لصاحب المدونة
التقطت سنة 1965 م

الخميس، 15 يوليو 2010

تعريفات لمن يجهلها : ـــ


الحجاب: اسم ما احتجب به،وكل ما حال بين شيئين وهو الستر وامرأة محجوبةيعني قد سُتِرت بستر وفي حديث أبي ذر أنَّ النبي (ص)،قال:"إنَّ الله يغفر للعبد ما لم يقع الحجاب قيل:يا رسول الله،وما الحجاب؟قال:أن تموت النفس وهي مشركة،كأنَّها حجبت بالموت عن الإيمان".‏

الجلباب: القميص. والجلباب:ثوب أوسع من الخمار،دون الرداء،تغطي به المرأة رأسها وصدرها.وقيل:هو ثوب واسع دون الملحفة،تلبسه المرأة.وقيل:هو الملحفة.قال ابن السكِّيت،قالت العامرية:الجلباب الخمار،وقيل:جلباب المرأة ملاءتها التي تشتمل بها؛واحدها جلباب والجماعة جلابيب.‏

ويرى مفسرو آية"يدنين عليهن من جلابيبهن"، على الأغلب، أنَّ الهدف منها هو ستر الوجه.‏

يقول الشيخ مرتضى المطهري، في كتابه مسألة الحجاب: "ويحسبون أنَّ الحكم في الآية جاء لتمييز الإماء عن الحرائر، لذا ذهبوا إلى أنَّ مقصود الآية هو ستر الوجه. لكنَّ هذا التفسير غير صحيح، إذ لا يعقل أن يعتني القرآن بالحرائر فقط؛ ويغضَّ النظر عن إيذاء الإماء‏

الخمار: هو النصيف. وهو أصغر من الجلباب، وهو غطاء للرأس. قال النابغة: سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته، واتقتنا باليد‏

وكانت النساء، مسلمات وغير مسلمات، قبل نزول آيات الحجاب يضعن الخمار على الرأس ويسدلنه من خلف، بالشكل الذي يبقى معه الوجه والرقبة والصدر والأذنين والأقراط مكشوفة.‏

القناع : هو ما تتقنع به المرأة من ثوب تغطي به رأسها ومحاسنها. وفي حديث عمر(ر)، أنَّه رأى جارية عليها قناع، فضربها بالدرَّة؛ وقال:أتتشبهين بالحرائر؟ وقد كان يومئذ من لُبْسهنَّ .‏

البرقع :
هو ما تلبسه نساء الأعراب، كما يقول الليث. وفيه خرقان للعينين، وجمعه براقع . قال توبة بن الحميِّر:‏

وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى تبرقعتْ فقد رَابَني منها الغداةَ سُفُورُها‏

النقاب : هو القناع على مارن الأنف، والجمع نُقُب. وهو نقاب المرأة. وفي حديث ابن سيرين: النقاب محدث، أراد أنَّ النساء ما كنَّ ينتقبن.‏

يمثل الحجاب الظاهري من خمار ونقاب وبرقع، دورا من الأدوار التاريخية لحياة المرأة في العالم.‏

وقد وجد في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وعند العديد من الأمم القديمة كالبابليين والفرس والرومان. وكان الحجاب، في معظم المجتمعات، مقصورا على المرأة الحرة الشريفة التي هي من علية القوم أو صاحبات النفوذ .‏

وفي أثناء حديثنا عن المرأة في الديانة اليهودية، رأينا أنَّها استخدمت في بعض المواقف، القناع والبرقع والخمار في ستر وجهها وشعرها.‏

وعندما جاءت المسيحية، لم تمنع النساء من وضع الخمار فكنَّ يغطين رؤوسهن إذا خرجن في الطريق، وفي وقت الصلاة.
وفي القرون الوسطى استعملت المرأة الخمار على رأسها، تحيط به أكتافها وتجره وراءها. وقد استمر الأمر كذلك إلى القرن الثالث عشر، إلى أن بدأت المرأة تخفف منه حتى صار نسيجا خفيفا يستعمل لحماية الوجه من التراب والبرد. وبقي هذا النوع من الحجاب في إسبانيا، وفي بعض البلاد الأمريكية اللاتينية التي كانت تابعة لها حينذاك .‏

وتذكر دائرة المعارف الفرنسية تحت كلمة خمار، ما يلي:"كانت نساء اليونان يضعن الخمار إذا خرجن، ويخفين وجوههن بطرف منه".‏

أما النساء في الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام، فكن كثيرات الزينة والتبرج، يلبسن ثيابا تكشف عن الصدور والنحور. ويذكر الزمخشري ذلك في كتابه الكشاف، فيقول: "كانت جيوبهن واسعة، تبدو منها نحورهن وصدورهن وما حواليها"
وفي كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، يقول الغرناطي: "كنَّ في ذلك الزمان،يلبسن ثيابا واسعات الجيوب، يظهر منها صدورهن. وكنَّ إذا غطين رؤوسهن بالأخمرة يسدلنها من وراء الظهر فيبقى الصدر والعنق والأذنان لا ستر عليها."‏